احمد يوسف الخضمي
احمد يوسف الخضمي
احمد يوسف الخضمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احمد يوسف الخضمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاضرة د. طارق السويدان بالرباط : خماسيات صناعة الحضارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد يوسف الخضمي
Admin
احمد يوسف الخضمي


عدد المساهمات : 274
تاريخ التسجيل : 11/06/2010

محاضرة د. طارق السويدان بالرباط : خماسيات صناعة الحضارة Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة د. طارق السويدان بالرباط : خماسيات صناعة الحضارة   محاضرة د. طارق السويدان بالرباط : خماسيات صناعة الحضارة Icon_minitimeالأحد يونيو 27, 2010 2:50 pm

ميز الرقم 5 المحاضرة التي ألقاها البارحة الدكتور طارق السويدان بقصر التازي بالرباط، و التيكانت متميزة كما و دارت في ظروف من التفاعل الجيد مع الدكتور التي لم يخل من الدعابة في حديثه…و رغم أنني لم أتفق معه حول الأفكار التي أتت في مجمل عرضه جد القيم بالبويربوينت إلا أن منهجية العرض أبانت عن تراتبية في الأفكار قل نظريها في المحاضرين العرب….
على اي كان عنوان المحاضرة كما هو مبين خماسيات صناعة الحضارة، و سأحاول أن أختصرها جدا لأن عناوين الأفكار في حد ذاتها واضحة
خمسة محاور هو ما انبنت عليه المحاضرة :
المحور الأول في خماسيات تعريف الحضارة
أتى الدكتور بخمس تعريفات :
أولها : مالك بننبي رحمة الله عليه (كتاب شروط النهضة) : الحضارة = أرض + شعب + حكومة + زمن معين
ثاني التعريفات : تقي الدين النبهاني :الحضارة = محموعة المفاهيم عن الحياة، و المدنية هي الأشكال التي تستعمل في الحياة
الثالث : ديورانت : الحضارة = اقتصاد+سياسة+أخلاق+قيم+علم+فلسفة+أدب+فن كلها مجتمعة و تصف أمة معينة في حقبة معينة
الرابع : سيد قطب : الحضارة =الإسلام و أوضح أنه غير متفق معه سوى لو أضفنا أن اللإسلام هو الحضارةالمُثلى
الخامس : طارق السويدان : الحضارة = المنهج الفكري لأمة المتشكل في إنتاجات معنوية و مادية، إذ لابد من فكر عميق لا يبقى في الكتب بل يترجم إلى معامل و بنايات و مؤسسات و مضانع…وفرق بين المدنية و الحضارة إذ قارن بين دبي على ما فيها من المدنية ليست بحضارة حقيقية إذ تفتقر للفكر و بين مدينة الرسول في 11 هـ إذ بنى عليه السلام فكرا و ترجم إلى حضارة إسلامية
المحور الثاني في خماسيات قرآنية لسنن البشر
و بدأ محور بتعريف السنة أنها الطريق و القانون و قال إن هناك عدة قوانين تحكم الحضارات :
القانون الأول :" وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ"فلن تتحكم حضارة في البشر و سيتبادل الناس إدارة الأرض
القانون الثاني : "قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ"و هي دعوة للبحث في تاريخ الأمة و عن شروط نهضتها و أسباب أفولها
القانون الثالث:" وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ "ليس من صالح البشرية أن تسيطر عليها قوة واحدة
القانون الرابع : "كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ"شرحها بقولة أبي الأعلى المودودي : إذا تنافست قوة مؤمنة و أخرى كافرة، إن كانت الأمة المؤمنة قوية في إيمانها فستنتصر و إلا فالغلبة للقوة المادية
القانون الخامس : "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَابِأَنْفُسِهِمْ"
المحور الثالث في خماسيات القوانين العامة (التاريخ)
الأول : الحضارة صعودا و سقوطا تحكمها قوانين و سنن، فلا مكان للعشوائية
الثاني : المدنية لا تساوي الحضارة و العلم وحده لا يحقق السعادة (80% من الأمركيان يعيشون على المهدئات و المخدرات)
الثالث : للحضارة أمراض يمكن علاجها و إلا فستؤدي إلى موتها، و الحضارة الإسلامية بهذا المعنى مريضة جيدة و ليست ميتة
الرابع : الأمم التي ليست لها مناعة حضارية تذوب بسرعة في الأمم الأخرى. و عرف المناعة بشيئين وضوح الفكر لدى المفكرين و عامة الشعب و الالتزام به
الخامس : الوحي مصدر القيم و المبادئ و العقل أداة الخطط و البرامج
المحور الرابع في خماسيات مقومات الحضارة الإسلامية
و هي خمس مقومات :
أولى المقومات : المقومات الإيمانية
أولا : العقيدة الموافقة للفطرة : عقيدة صافية ليس فيها غبش
ثانيا : العبادة الدافعة للعمارة : و ليست الدافعة للعزلة
ثالثا : الإيمان
المزيد



هدية الكترونية…للتحميل طبعا
نوفمبر 24th, 2006 كتبها الدار الكبيرة نشر في , إسلاميات, تلخيص محاضرات, فكر,

لا يوجد تعليق,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لمن تتبع برنامج باسمك نحيى للأستاذ عمرو خالد خلال شهر رمضان، و حتى لمن لم يتتبعه، أهدي لكم عملا



حياة الرسول صلى الله عليه و سلم : تعاليم روحية و معاصرة
أكتوبر 9th, 2006 كتبها الدار الكبيرة نشر في , إسلاميات, تلخيص محاضرات, فكر,

4 تعليق »,


كان هذا هو عنوان المحاضرة التي حضرتها أول أمس للدكتور طارق رمضان….محاضرة تحس منها أن الرجل في جعبته فهم لاتقليدي للإسلام، و مفكر يحاول إظهار أن الإسلام هو فعلا صالح لكل زمان ومكان…فلا ريب، فقد رضع ذلك في طفولته، فيكفيه فخرا أنه حفيد الإمام حسن البنا، و محاضرته هو تقديم لآخر كتاب له بنفس العنوان….و المحاضرة كانت الفرنسية، فالرجل ولد و عاش في سويسرا بعد أن أختار أبوه البلد كمنفى هربا من جمال عبد الناصر…ربما كان في ذلك الخير ببروز رجل كطارق رمضان…و هو للمفارقة يتكلم الفرنسية أحسن من الفرنسيين و يحسن الاستشهاد حفظا للقرآن بالعربية و الفرنسية.

في بداية محاضرته دعا د. طارق رمضان إلى قراءة علمية جديدة لسيرة الحبيب المصطفى بعيدا عن قراءات سير ابن كثير و ابن هشام دون التخلي عنها في معرفة الأحداث و الكرونولوجيا، ذلك أنه يجب اعتبار حياة الرسول دليلا لنا في كل المجالات بل دليلا لقلوبنا لتلبية نداء الله انطلاقا من قوله تعالى " يأيها الذين استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم"….ثم استطرد أن الهدف من ذلك أن يجد القلب الطمأنينة إلى ربه مستشهدا بنداء إبراهيم لربه "و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تومن قال بلي و لكن ليطمئن قلبي" فإبراهيم عليه السلام لم يشك في ربه، و لكن شعر الحاجة إليه و إلى طمأنينة في ربه، و لهذا دعا د, طارق رمضان إلى ضرورة تغيير مفهوم الإسلام على أنه الانقياد و الاستسلام إلى مفهوم البحث عن السكينة و الطمأنينة….

ثم انتقل د. رمضان إلى بعض الإشارات، و بدأ بذكر أن الرسول كان إنسانا مقبولا قبل بعثته عليه السلام لما حمله من أخلاق إنسانية حميدة، لكن بمجرد أن كلمهم عن قوة ستلغي قوتهم السياسية و الاقتصادية حاربوه. فالرسل جميعهم حوربوا لأنهم أرادوا تغيير معطيات كانت و ربط الكل بالله عز وجل….و من ثم فلما قال رب العزة ل
المزيد



نظرة حضارية لحديث
سبتمبر 29th, 2006 كتبها الدار الكبيرة نشر في , إسلاميات, تلخيص محاضرات, فكر,

2 تعليق »,

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به أو عمل صالح يدعو له) رواه مسلم.
حضرت محاضرة للأستاذ فريد شكري شرح فيه هذا الحديث المعروف شرحا رائعا غير مألوف أحببت أن أضعه بين يديكم للاستفادة:
بدأ الأخ المحاضر بالملاحظة أن هذا الحديث أُفرغ من محتواه الحضاري و صار يُستدل به فقط في لجنائز إلا أن دلالاته هي صالحة للأحياء أكثر منها للأموات.

و ذكر في بداية حديثه أن هذا الحديث يتكلم عن ثلاثة عوالم:

- عالم الأشياء و هو مجال التكافل الاجتماعي "صدقة جارية"
- عالم الأفكار و هو مجال الإنتاج المعرفي و الفكري "علم يُنتفع به"
- عالم الأشخاص أو مجال التربية "ولد صالح يدعو له"

ثم استطرد أن الحديث يشير إشارات يجب الانتباه إليها:

- جدلية الدنيا-الآخرة:

إن الإنسان في حياتنا إما ينساق وراء دنياه و ينسى آخرته، أو يزهد في دنياه في آخرته، لكن هذا الحديث يؤكد على الجمع بينهما حين ذكر أن الاستفادة في الآخرة مردها العمل في الدنيا، و أن هناك علاقة اطرادية بين إيمان الفرد و إنتاجه في الدنيا، فالعالم، و المربي، و المستثمر المالي كلهم أناس عاملون في دنياهم لكن في نفس الوقت هم يعملون لآخرتهم

- جدلية الفرد-الحماعة

فحين تدعو الرأسمالية إلى النزعة الفردية و الاشتراكية إلى تغليب الجماعة، فإن الإسلام يزاوج بينهما

المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmady.yoo7.com
 
محاضرة د. طارق السويدان بالرباط : خماسيات صناعة الحضارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص محاضرة الدكتور طارق السويدان في حلب
» للرواحل : خلاصة لأحدث محاضرة للـ د.طارق السويدان بعنوان "القيادة للشباب
»  تلخيص محاضرة رائعة
» 130 خطئا ً في الصلاة ( تلخيص محاضرة )
» نهاية العالم... (( تلخيص محاضرة الشيخ العوضي ))..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احمد يوسف الخضمي :: القسم العام :: محاضرات-
انتقل الى: