احمد يوسف الخضمي
احمد يوسف الخضمي
احمد يوسف الخضمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احمد يوسف الخضمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تلخيص محاضرة الشيخ لـ{ محمد حسن الددو الشنقيطي } في أهميَّة اللُّغة.!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد يوسف الخضمي
Admin
احمد يوسف الخضمي


عدد المساهمات : 274
تاريخ التسجيل : 11/06/2010

 تلخيص محاضرة الشيخ لـ{ محمد حسن الددو الشنقيطي } في أهميَّة اللُّغة.!  Empty
مُساهمةموضوع: تلخيص محاضرة الشيخ لـ{ محمد حسن الددو الشنقيطي } في أهميَّة اللُّغة.!     تلخيص محاضرة الشيخ لـ{ محمد حسن الددو الشنقيطي } في أهميَّة اللُّغة.!  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 30, 2010 10:06 am

هذه محاضرة للشيخ العلامة / محمد حسن الددو الشنقيطي في ( أهمية اللغة ) ...

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين , وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإن من رحمة الله تعالى أن جعل للناس ألسنة يتفاهمون بها , ويقضون بها أمورهم ومهماتهم , ومن هنا احتاجوا للتفاهم والتعارف .
ومن أعظمها :
1_ الأنساب ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم.)
2_ اللغات وربط الله بينها وبين خلق السموات والأرض ( ومن ءايته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم )

فالبشر لا يمكن أن يتفاهموا إلا عن طريق الحواس الخمس , لأن وسائل العلم للإنسان ثلاث :
1_ العقل , فلا يمكن أن يتفاهم الناس عن طريقه لأنه أمر معنوي
2_ الحس ,
3_ الروح , كالعقل , فلا يمكن التفاهم لكن يمكن التعارف وهو أمر معنوي , وجاء في البخاري معلقا ً وعند مسلم مسندا " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

ومنها ما يمكن التفاهم منها بالسمع , ومنها البصر , ومنها الإشارة , ومنها اللمس , لكن الذوق لا يصلح لأن الطعومة محصورة.
وأنواع الطعومة خمس :
1_ الحلاوة
2_ المراروة
3_ الملحية
4_ المدنية
5_التفاهة
والمرئيات والمشاهدات والمسموعات كثيرة جدا

فالتفاهم بين الإنسانين بالسمع والبصر , فبالسمع الكلام , وبالبصر الإشارات والقراءة , وتدلي بمقصود الإنسان , لكن جعل الله لبعضهم الصم ولبعضهم العمى , وجعل الزمن مقصورا ً على الليل والنهار , فازداد العمى بالبشر ,فالتفاهم بالسمع اقوى من البصر .
وقال تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها ) هل هو بوحي والتوقيف ؟ أم بإلهام وإلقاء ؟ كل ذلك ممكن , واتفق الناس أن ما يتجدد من الألفاظ فهو من طريق الإلهام , وتشيع مصطلحات بذلك بوضع الله لها القبول .
عندما صنع أول جهاز " الكمبيوتر " في الولايات المتحدة فسمي بالنظامة ثم الرتابة ثم الحاسوب ثم الحاسب الآلي ثم العقل الإلكتروني وهذه الأسماء لبعض وظائف هذه الآلة .
وبتطور الزمان والدلالات لا بد أن يثبت اسم واحد ويكون عالميا مشهورا ً . وسمي الفاكس بـ الناقل ثم الهاتف الكاتب ثم الكاتوب وبتطور الزمان سيضع الله اسما واحدا ً ويكتب له القبول , والبشر متنوعون في الأذواق وغير ذلك .
وقد نص العلماء أن الله تعالى علم آدم 72لغة من أصل لغات العالم , وهذه اللغات تنطلق إلى سلالات لغوية أصلها 4 .فقط .
وفي الهند الآن - 450 - لغة في دولة واحدة وتكون اللغات مشتقة كالأوردية مع الفارسية والعربية والتركية مع العربية في التداخل في كثير من المفردات , وبعض اللغات قابلة للتجدد كالإنجليزية والفرنسية في نوع ما , ومن هنا فـ 10% من الفرنسية منقول من العربية والإفريقية والرومانية وغيرها

لكن هذه اللغات سواء ً كانت توقيفة أو إلهامية فإن ذلك يرجع للاختيار الرباني ووضع الله له القبول حتى يتناسب مع الأذواق فالحسن والقبح أمر عقلي , وترتب الثواب والعقاب أمر شرعي , .
وشرّف الله ُ اللغة العربيَّة فتكلم بها بهذا القرآن الذي تحدى بها الثقلين واصطفاها من اللغات , وأتى الله بأصغر سورة في القرآن وهي " الكوثر " وهي ثلاث آيات فتحداهم بالإتيان مثلها فلم يستطع أحد أن يأتي بمثلها , ومن حاول بالإتيان بمثلها كمسيلمة الكذاب فقد بائت بالفشل , بل إذا سمعها العقلاء ضحكوا فهي غاية في السخافة وعدم الانسجام , ذلك أنه اتجه إلى شيء واحد وهو ترتيب الألفاظ دون النظر إلى الإعجاز العلمي والتشرعي .
ولو جاء الناس فصوتوا على رفض هذه اللغة فإن ذلك لا يقلل من قيمتها لأن الله اصطفاها , وإن الغربيين الذين يفخرون بلغاتهم , فهناك من علمائهم من يتخصص للغتنا فدرسوها وحفظوا كثيرا ً من أشعار العرب , وقابلنا في العام الماضي في شمال بريطانيا أحد المستشرقين الكبار , فصنف شهادته بأن اللغة العربية لا تعدلها تساويها لغة في الاتساع والذوق وكتب هذه الشهادة وخلدها قبل ثلاثين سنة . هذا كلام الأعداء , والحق ما شهدت به الأعداء ,
إن حكمنا بشيء فإننا ننظر إلى الحكم الشرعي ثم من ناحية الفائدة والمصلحة الشرعية
أ_ الحكم الشرعي : فرض الله لمن أسلم تعلم جزء من العربية , بقدر ما يكفي للفاتحة والتكبير والتسليم , وهو فرض عين , واختلف الناس في تحديد القدر للتعلم فقال قوم : يتعلموا لمستوى فهم الفاتحة والأذكار والدعاء وهو الراجح ومن القائلين به " مالك والأوزاعي وسفيان الثوري " .. فالشهادة " لها أربع مقتضيات "
1_ العلم بها
2_ أن ينطق بها
3_أن يلتزم بحقوقها التي يقاتل على من تركها
4_ الإلزام بها , أن يسعى في نشرها

وقد توسع بعض المتأخرين من المتكلمين فذكر بعضهم " في شرحه لأم البراهين " في العقائد الأشعرية للألوسي" أن شهادة لا إله إلا لله تتناول 65 عقيدة , وهو تشدد ومبالغة ولكن يدلنا على فهم شهادة أن لا إله إلا الله .!

ثم إن الذي يدعوا ولا يفهم ما يدعوا به , لا يمكن أن ينال أجر ما يقول به , لأن النبي قال" إن الرجل ليصلي الصلاة وما كتب له نصفها , ثلثها ربعها ,,, إلخ " لأنه لا يكتب له إلا ما عقل منها .
وقال تعالى " كتب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آيته " وقال" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "

المرتبة الثانية : ما يتعلق بفروض الكفايات من اللغة العربية , فمن قام به لتقوم الحجة فقد كفى وهو داخل في قوله " كونوا قوامين لله شهداء بالقسط " لأن الشهادة شرطها العلم لقوله تعالى " إلا من شهد بالحق وعد يعلمون " وقوله " وما شهدنا إلا بما علموا وما كنا للغيب حافظين " .

وجعل الله هذه الأمة شهداء على الناس كما قال الله تعالى , فإذا لم تفهم القرآن لم تكن شاهدا ً على الأمم .! وإن لم تكن فاهما لللآيات التي أنزلت في قوم نوح لم تكن شاهدا عليهم .
وعلوم العربية 14 علما داخلة كلها في فروض الكفاية , إن لم توجد من الأمم من يعلمها حصل الإثم على أفرادها جميعا .
واختلف أهل العلم هل الأفضل فرض الكفاية أم فرض العين .؟؟
لذلك قال السيوطي في " الكوكب الساطع "



فرض الكفاية مهم يقصد** ونظر عن فاعل يجرد**







وذهب الأستاذ والجويني** ونجله يفضل فرض العين**







وهو على كل رأى الجمهور** والقول بالبعض هو المنصور**







فقيل مبهم وقيل عينا** وقيل من قام به ووهنا**







وبالشروع في الأصح يلزم** ومثله سنتها تنقسم**
توقيع » أبو الهمام البرقاوي
رد: تلخيص محاضرة الشيخ لـ{ محمد حسن الددو الشنقيطي } في أهميَّة اللُّغة.!

--------------------------------------------------------------------------------

والعلوم الأربعة عشر :
1_ النحو وهو أقدمها وأشرفها ومرجعه لعلي بن أبي طالب حيث كتب لأبي الأسود الدؤلي .!
وقال ابن مالك في الكافية :
وبعد فالنحو صلاح الألسنة **** والنفس إن تعدم سناه فيه سنة
وحصلت مسألة في تاريخ هذه الأمة , فلم يحلها أهل العلم إلا اللغة .
كتب الرشيد ليلة إلى القاضى أبى يوسف يسأله ؟
عن قول القائل:
73 - فإن ترفقي يا هندفالرفق أيمن * وإن تخرقى يا هند فالخرق أشأم
فأنت طلاق والطلاق عزيمة * ثلاث،ومن يخرق أعق وأظلم
فقال: ماذا يلزمه إذا رفع الثلاث وإذا نصبها ؟ قال أبو يوسف: فقلت: هذه مسألة نحوية فقهية، ولا آمن الخطأ إن قلت فيها برأيى، فأتيت الكسائي وهوفي فراشه، فسألته، فقال: إن رفع ثلاثا طلقت واحدة، لانه قال (أنت طلاق) ثم أخبر أنالطلاق التام ثلاث، وإن نصبها طلقت ثلاثا، لان معناه أنت طالق ثلاثا، وما بينهماجملة معترضة، فكتبت بذلك إلى الرشيد، فأرسل إلى بجوائز، فوجهت بها إلى الكسائي.اهـ ملخصا .

وحصل للقرافي في قول الشاعر "
ما يقول الفقيـــــه أيده الله *** ولا زال شعره يزدان
في فتى علق الطلاق بشهر***قبل ما قبل قبله رمضان ** أو بعد ما بعده رمضان
فقال : في هذين البيتين 250 مسألة ً علمية ً , وكل ذلك راجع ٌ للحركات .

وقال أحمد بن حنبل " إن اللاحن في الحديث أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وابن عدي أبي عبد الله الحافظ صاحب " الكامل " فقد تُكلم فيه من جهة اللحن , وهو ثقة إمام ضابط عدل ثقة
والليث بن سليم " عدل يلحن " وقال أحد الشعراء " ينادي ربه باللحن ليث ** لذلك إن دعاه لا يجيب "
وحينما كلمت ابنة أبي الأسود أباها فقالت : ما أشدُّ الحر ؟ قالت : إني متعجبة لا مستفهمة فقال : ما هكذا تقول العرب أردات التعجب .!
ويقال إن عمر بن عبد العزيز كان جالسا في المسجد والوليد يخطب فقال " يا ليتها كانت القاضية ُ " فقال عمر : وددتها والله ( ود لو مات )
واشتغل سيبويه برواية الحديث ولكنه قرأ " ما من أصحابي إلا من شئت لأخذت عليه ليس أبو الدرداء " فلحنه أصحابه " ليس أبا الدرداء " واستهزأوا به فعدل عن الحديث ثم تمرس في اللغة وبعدها روى الحديث !
ودرس مالك ٌ على الخليل بن أحمد الفراهيدي أسبوعا ً كاملا ً حتى أتقن النحو !
ولم يشتغل الشافعي بالعلم حتى جلس في قبيلة بني هذيل حتى حفظ 20 ألفا من أشعارهم !
فمن لم يكن ذا سلاح من علم النحو , لم يستطع أن يفهم ويفتيَ في كثير من المسائل .!

2_ مفردات الكلمة :
لأنه جاء في كثير ٍ من لغات قبائل العرب , وجاء في القرآن بألطفها وأفضلها .
ومن ذلك :
كان لدى الخليفة الرشيد رجل من أهل اليمن يزعم أن القرآن أنزل بلغة أهل اليمن،والرشيد يستمع إليه، فحضر مضري أي: رجل من مضر، فقال له الرشيد: ما رأيك فيما يقولهذا؟ فقال: ماذا يقول؟ قال: يزعم أن القرآن نزل بلغتهم، قال: ما أدري ما يقول غيرأن الله تعالى يقول في كتابه: {جعلوا أصابعهم في آذانهم} ولم يقل: جعلوا شناترهم فيصنَّاراتهم.
الشناتر في لغة أهل اليمن : الأصابع.
الآذان: الصنَّارات في لغة أهلاليمن لغة حمير .

وجائت امرأة من اليمن لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالت " يا أمير المؤمنين , إن بعلي عبد حقي , وترك الرصيد رهوا ً , ولي عليه مهيمنٌ , فهل لي عليه من مسيطير , فقال عمر : لم أفهم ما تقولينه فقال ابنُ عباس : كل كلماتها في كتاب الله .!
إن بعلي ( زوجي ) { وهذا بعلي شيخا } عبد حقي ( ترك حقي ) { قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين } ترك الوصيد ً ( الباب ) { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد} رعوا ً ( مفتوحا ً ) { واترك البحر رهواً إنهم جند مغرقون} ولي عليه مهيمن (شاهد) { ومهيمنا ً عليه } فهل لي عليه من مسيطر ( حاكم ) {وما أنت عليهم بمسيطر } .

وقد وقع أحد المترجمين من العربية للانجليزية في القرآن الكريم في قوله تعالى ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) فترجمها , ( ولا تجعل يدك مربوطة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتنخلع ) .!
وقال رجل ( حدثنا فلان أخبرنا فلان ...... إلى النبي عن الله عن رجل ) فقيل له " ويلك وعمن يحدث الله ؟ فصحف ( عز وجل ) (عن رجل )
وقال القاضي عياض " أفلح وأبيه إن صدق " قال :لم يكن هناك نقاط فأبيه مصحفة من الله . ! وإن خالفه أكثر العلماء .!
( الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ) فصحفها بعضهم ( الحيّة السوداء شفاء من كل داء إلا السام )

3_ علم التصريف :
وهو علم اشتقاق الكلمات , ولا غنى ً عنه , واختلف كثير ٌ من الفقهاء
قال ابن الأنباري :
الخلاف بين المالكية والشافعية في العدة هل هي بحيض أو بطهر ؟؟! أصلها عائد إلى التصريف .
فقال الله " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء " فقال " القرء الذي يجمع على قروء هو الحيض , وما يجمع على أقراء فهو طهر " وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة " اتركي الصلاة في أيام أقرائك " ..

4_ علم المعاني :
الذي يتم به التعبير في التقديم والتأخير والحذف والإثبات .
قرأ أعرابي " ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودْق يخرج من خلاله " فخر ساجدا , لإعجاز هذه الألفاظ لدقتها وترتيبها في وصف المطر , وتهيئته وإزالة الغيث منه .
قال عتبة بن ربيعة " والله لقد سمعت سجع الكهان وشعر الشعراء وخطب البلغاء فما سمعت مثل هذا القرآن "

5_علم الاشتقاق :
علم معين للتدبر لكثير من الأحكام والحديث .

6_ علم آداب العرب وأشعارها :
وبه يستدل لأحكام القرآن والسنة وأوصى عمر بحفظ - ديوان العرب -

7_ علم التاريخ :
يعرف به طريقة التاريخ لأي حادثة , ومن لم يتقن ذلك , لم يستطع الاستدلال بالقرآن , وزعم اليهود والنصارى أن إبراهيم عليه السلام كان يهوديا أو نصرانيا , فقال " وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده "
ومن ذلك : ما حدث في عام 447 هـ أن أظهر بعض اليهود كتاباً، وزعموا أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإسقاط الجزية عن أهل خيبر، وفيه شهادة بعض الصحابة -رضي الله عنه- فلما رفع الكتاب إلى وزير الخليفة القائم العباسي أحاله على المؤرخ الحافظ الحجة أبي بكر الخطيب البغدادي، فتأمله ثم قال: هذا مزوّر. فقيل له: من أين لك هذا؟ قال: فيه شهادة معاوية، وهو إنما أسلم عام الفتح (سنة 8 هـ)، وفتح خيبر كان سنة (7 هـ)، وفيه شهادة سعد بن معاذ، وهو قد مات يوم بني قريظة (سنة 5 هـ) قبل فتح خيبر بسنتين.

8_ علم العروض والقوافي :
وبهما إقامة الشعر , وأهمية العشر واضحة سواء كان قبل الإسلام كالمعلقات على الكعبة . أو كانت في صدر الإسلام كما أمر النبي عليه الصلاة والسلام أن يهجوَ ا قريشا ً فهو أشد من النبل .!
وبهما إقامة أوزان الشعر ومعرفة قوافيه , والشعر الحر إن كان مخالفا ً لأوزان العرب فهو منهيٌّ عنها .!

ب_ المصلحة الشرعية : فيجب على الآباء أن يعلموها أولادهم , ويعلموهم محبتها , ويحببوها لمن يدرسها , وأن يحدثوا لهم ذوقا , وعلى الأمهات أن يعلمْن أطفالها , وعلى الكبار أن يتدبروها , وأن يعلموا أنهم لن يفهموا القرآن والسنة إلا برصيد من اللغة العربية , ولا بد أن يكون من واجبات الأمة لا لأفراد ٍ فقط .!
نسأل الله أن يوفقنا لما نحب ونرضى وأن يجعلنا هداة ً مهتدين وأن يأخذ بنواصينا ونستعيذ الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ونستقبل الأسئلة .
أرجِئُ الأسئلة فيما بعد , فقد أخذ مني ما بين الظهر والعصر كاملا j وفيه كفاية إن شاء الله .
وحقيقةً : استفدتُ فوائد جمة طيِّبة , بارك الله في الشيخ العلّامة محمد الددو الشنقيطي موسوعة كبيرة ! اللهم بارك
تنبيه :
زدتُ بعض َ الكلمات , من كتابها الأصلي , وحذفت آخر .
فليتنبه .!
تلميذكم : أبو الهُمَام البرقاوي
توقيع » أبو الهمام البرقاوي
قال الإمامُ الشافعيُّ -رحمه الله - : أصحابُ العـربيِّة ِ جنُّ الإنْس ِ يُـبْصرون َ ما لا يُـبْصِرُه غــيرُهم .!!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmady.yoo7.com
 
تلخيص محاضرة الشيخ لـ{ محمد حسن الددو الشنقيطي } في أهميَّة اللُّغة.!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نهاية العالم... (( تلخيص محاضرة الشيخ العوضي ))..
»  تلخيص محاضرة رائعة
» 130 خطئا ً في الصلاة ( تلخيص محاضرة )
» تلخيص محاضرة { ألفية ابن مالك , منهجها , وأبرز شروحها } لسليمان العيوني
» مواعظ الشيخ محمد العريفي روابط بجودة عالية mp3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احمد يوسف الخضمي :: القسم العام :: محاضرات-
انتقل الى: