ضمن احتفالات اليمن بالذكرى التاسعة والثلاثين للاستقلال ورحيل آخر جندي مستعمر من ارض الوطن في 30 من نوفمبر عام 1967م أحيت الفنانة اليمنية المتألقة ريم مساء الخميس وسط حشد جماهيري كبير حفلة فنية ساهرة بهذه المناسبة على خشبة المسرح الوطني في محافظة ريمة.
الفنانة ريم التي تعد من الفنانات اليمنيات القلائل التي تجيد غناء كافة الألوان الغنائية اليمنية المتعددة والمتنوعة باختلاف مقاماتها وتنوع لهجاتها . فهيا تعد فنانه بحجم الوطن الموحد إضافة إلى أجادتها لغناء اللون الخليجي و أداء الغناء العربي الطربي حيث تدربت على أداء كل هذه الألوان منذ زمنا مبكر فأكسبتها خبرة واسعة .
وبصوتها الدافي الذي يحمل أحاسيس الشجن والحنين تمكنت ريم من خلق جو متناغم بين سلاسة النغمة الموسيقية اليمنية وخضرة الطبيعة الخلابة التي تكسو قمم جبال ريمه المتعانقة دوما مع شذرات السحب
الممطرة فكونتا لوحة سمفونية بديعة, وأمسية ملتهبة جمراتها , وجمهور منتشي حتى الثمالة بروعة السهرة و فرحة الذكرى .
وبصوت عنفواني حماسي بداءة أولا الفقرات بنشيد وطني بهذه المناسبة من كلمات الشاعر حسين باحا رثة والحان الفنان سعيد عبد الخير يقول مطلعه ( يا رمز سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) ثم بعد ذلك واصلت التحليق بجمهورها الذي اكتظت به أروقة المسرح بمجموعة من الأغاني الوطنية والعاطفية وبعض أغاني ألبومها الأول, وكانت أغنية " مني لريمه سلام " التي سفق لها الجمهور كثيرا مسك الختام وهي من كلمات الشعر مر زاح نائب مدير مكتب الثقافة بريمة والحان الفنان يحي المشعوف .
وتعكف الفنانة ريم هذه الأيام على استكمال اللمسات الأخيرة على ألبومها الأول الذي سوف يطرح في الأسواق الفنية خلال الأيام القادمة مع الشركة المنتجة والجهات الرسمية ذات العلاقة بوزارة الثقافة .
الألبوم الذي يحمل اسم ( صبرك يا فؤادي )إحدى أغاني الألبوم الذي يحتوي على العديد من الأغاني الجميلة مثل أغنية يومين يا قاسي، شل قلبي ، مالايموني , علامة ،الله الغني عنك ، هذا المقدر ، خايف عليك ، والجدير ذكره أن أغنية يومين يا قاسي من الحان الفنانة ريم .
وحسب قول الفنانة ريم بأن كل الفنانين والمهتمين بالساحة الفنية اليمنية والذين تمكنون من الاستماع إلى أغاني الألبوم اجمعوا على انه سوف يحدث ضجة فنية غير مسبوقة لم يحتوي عليه الكاسية من تنوع جميل في اختيار الأغاني المناسبة والقريبة من ذوق المتلقي . حيث رسمة كلمات الأغاني بشكل حواري وقد استغرق وقتا طويلا هذا الكاسية لكي يرى النوع